تزايد انتشار السمنة في السعودية في السنوات الأخيرة. في عام 2016 ، قدر أن حوالي 38٪ من الرجال و 52٪ من النساء يعانون من السمنة المفرطة. السمنة عامل خطر رئيسي لعدد من الأمراض المزمنة ، بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
هناك عدد من العوامل التي يعتقد أنها تسهم في ارتفاع معدلات السمنة في المملكة العربية السعودية. وتشمل هذه توافر الأطعمة الرخيصة وعالية السعرات الحرارية ؛ أنماط الحياة المستقرة والمواقف الثقافية تجاه الطعام وحجم الجسم.
السمنة هي مصدر قلق كبير للصحة العامة في المملكة العربية السعودية ويتم بذل الجهود لمعالجة هذه المشكلة. وتشمل هذه المبادرات لتعزيز الأكل الصحي والنشاط البدني ، وكذلك برامج لدعم الأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن.
السمنة في السعودية وزارة الصحة
تشير الإحصائيات إلى أن 35.2٪ من البالغين في المملكة العربية السعودية يعانون من السمنة المفرطة ، بينما 39.6٪ يعانون من زيادة الوزن. تحدث السمنة في المملكة العربية السعودية بسبب مجموعة من العوامل الوراثية والثقافية ونمط الحياة.
إن الاستهلاك المرتفع للمشروبات السكرية ، وقلة النشاط البدني ، والنظام الغذائي التقليدي الغني بالأطعمة المقلية والحلويات ، كلها عوامل تساهم في انتشار وباء السمنة في البلاد. بالإضافة إلى ذلك ، فإن السمنة أكثر شيوعًا في بعض المجموعات العرقية ، مثل السعوديين من أصل عربي.
إن العواقب الصحية للسمنة موثقة جيدًا وتشمل زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية وأنواع معينة من السرطان. يمكن أن تؤدي السمنة أيضًا إلى مشاكل في المفاصل وتوقف التنفس أثناء النوم ومشاكل أخرى في الجهاز التنفسي.
اتخذت الحكومة السعودية خطوات للتصدي لوباء السمنة ، بما في ذلك إطلاق حملات توعية وإدخال لوائح جديدة على الإعلانات الغذائية. بالإضافة إلى ذلك ، يوجد في العديد من المدارس الآن فصول التربية البدنية الإلزامية وهناك المزيد من الفرص للأشخاص ليكونوا نشطين من خلال مبادرات مثل “المشي مع
نسبة السمنة في السعودية وزارة الصحة
كان معدل السمنة في المملكة العربية السعودية في ارتفاع في السنوات الأخيرة ، حيث يعتبر ما يقرب من ثلث البالغين الآن يعانون من السمنة المفرطة. استجابت وزارة الصحة بإطلاق العديد من حملات التوعية والوقاية ، بما في ذلك مبادرة “أسلوب الحياة الصحي” على الصعيد الوطني. يشجع هذا البرنامج السعوديين على تناول أطعمة صحية وممارسة المزيد من التمارين الرياضية بهدف خفض معدل السمنة بنسبة 10٪ خلال السنوات الخمس المقبلة.
كما نفذت وزارة الصحة سياسات جديدة تهدف إلى الحد من بدانة الأطفال. وتشمل هذه فصول التربية البدنية الإلزامية في جميع المدارس ، وكذلك حظر المشروبات المحلاة والوجبات السريعة في مقاهي المدارس. بالإضافة إلى ذلك ، تعمل الحكومة مع الشركات الخاصة لخلق المزيد من الفرص للترفيه في الهواء الطلق والنشاط البدني.
بدأت هذه الجهود تؤتي ثمارها ، حيث بدأت معدلات السمنة بين الأطفال السعوديين في الاستقرار في السنوات الأخيرة. ومع ذلك ، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به للوصول إلى هدف الحكومة المتمثل في الحد من السمنة بين جميع السعوديين.
احصائيات السمنة في السعودية
وفقًا لدراسة أجرتها وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ، فإن انتشار السمنة في البلاد آخذ في الارتفاع ، حيث يعتبر ما يقرب من 30٪ من البالغين يعانون من السمنة المفرطة. معدلات السمنة هي الأعلى بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 35-44 (35٪) ، يليهم أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 45-54 (32٪). ووجدت الدراسة أيضًا أن السمنة أكثر شيوعًا بين النساء من الرجال ، حيث تعتبر 33٪ من النساء بدينات مقارنة بـ 26٪ من الرجال.
هناك عدة عوامل تساهم في ارتفاع معدلات السمنة في المملكة العربية السعودية. منها أنماط الحياة التي تتسم بقلة الحركة ، والعادات الغذائية السيئة ، والاستهلاك المرتفع للمشروبات السكرية. بالإضافة إلى ذلك ، تلعب العوامل الثقافية مثل تفضيل أحجام الجسم الأكبر ونقص المعرفة حول عادات الأكل الصحية دورًا أيضًا.
ارتفاع معدلات السمنة في المملكة العربية السعودية مدعاة للقلق. حيث أن السمنة عامل خطر رئيسي لعدد من الأمراض المزمنة ، بما في ذلك أمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان. الحكومة تتخذ خطوات لمعالجة المشكلة.
مقالات قد تعجبك: